أخبار

تشهد العملات الرقمية موجة صعود جديدة، إذ ارتفعت إيثريوم بنسبة 8%، بينما استعادت بيتكوين زخمها متجاوزة حاجز 106,000 دولار، بالرغم من تراجع الإقبال على الذهب والأسهم بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

جاء هذا التراجع في الأصول التقليدية بعد قرار وكالة تصنيف دولية بخفض تقييم الاقتصاد الأمريكي بسبب تفاقم العجز والانقسامات السياسية، وهو ما دفع الذهب لخسائر تقارب 7% من أعلى مستوياته خلال مايو، في حين حافظت بيتكوين على استقرارها بل وحققت مكاسب جديدة، لتصل مساء الأحد إلى 107,000 دولار قبل أن تعاود التراجع بشكل طفيف.

هذا الأداء اللافت يعزز من فكرة أن البيتكوين بدأت تتصرف كملاذ آمن بديل عن الذهب، خصوصًا في ظل التدفقات المؤسسية المتزايدة نحو صناديق الاستثمار المرتبطة بها، والطلب المتنامي رغم تقلبات الأسواق المشتقة وتصفيات بعض المراكز ذات الرافعة المالية.

وفقاً لتحليلات ميدانية، فإن قوة البيتكوين في مثل هذه الظروف تُظهر قدرتها على التحول من أصل عالي المخاطرة إلى أداة لحفظ القيمة، ما يطرح سؤالًا مهمًا: هل نحن أمام بداية عصر جديد من الملاذات الآمنة يقوده الأصل الرقمي الأشهر؟