أخبار

شهد اليورو اليوم الجمعة انتعاشًا طفيفًا مقابل الدولار الأمريكي، محاولًا التعافي من أدنى مستوياته في أسبوعين. هذا الارتفاع يأتي بعد ثلاثة أيام من التراجع المتواصل، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر أبريل.

رغم هذا الارتفاع، لا يزال اليورو معرضًا لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، في ظل اتساع الفجوة في السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، حيث تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.

وتنتظر الأسواق صدور مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في وقت لاحق اليوم، والذي يُعد مؤشرًا حاسمًا لتوجهات السياسة النقدية الأوروبية. تشير التوقعات إلى ارتفاع التضخم بنسبة 2.1%، مقارنة بـ 2.2% في مارس، مع ارتفاع القراءة الأساسية إلى 2.5%.

في المقابل، يراقب المستثمرون أيضًا بيانات سوق العمل الأمريكي، والتي قد تؤثر على توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة، خاصة في ظل تراجع احتمالات خفضها خلال مايو، واستقرار توقعات خفضها في يونيو عند 56%.

الأسواق في حالة ترقب مزدوج، وإذا جاءت بيانات التضخم الأوروبية أعلى من المتوقع، فقد يدعم ذلك تعافي اليورو، ويؤثر مباشرة على قرارات السياسة النقدية المقبلة.