أخبار

يبدو أن أسواق الأسهم العالمية ستواجه يوم تداول صعب، حيث عانت من عمليات بيع مكثفة بعد أن شهد مؤشر نيكاي 225 الياباني أسوأ يوم تداول له منذ عام 1987، وواجهت السوق التايوانية أسوأ خسائر لها في 57 عامًا. تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية بشكل حاد قبل الافتتاح، مع تسجيل مؤشر ناسداك 100 انخفاضًا بنسبة 5.1%، ومؤشر إس آند بي 500 بنسبة 3.5%، ومؤشر داو جونز بنسبة 2.34%.

تتزايد مخاوف الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لحدوث ركود من 15% إلى 25% بعد صدور بيانات توظيف سلبية يوم الجمعة الماضي. كما تأثرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل ملحوظ بعمليات شراء قوية. ونتيجة للتشديد النقدي من قبل بنك اليابان، قام العديد من مستثمري الـ Carry Trade بتحريك حوالي 20 تريليون دولار في الأسواق العالمية لإغلاق مراكزهم. وقد سجل مؤشر التقلب VIX خامس أعلى مستوى له تاريخيًا، حيث ارتفع بنسبة 330% منذ بداية يوليو، ليصل إلى مستويات مشابهة لتلك التي شهدتها فترة جائحة كورونا.

تشهد الأسهم التكنولوجية الكبرى في السوق الأمريكي انخفاضات كبيرة في تداولات ما قبل الافتتاح، مع تراجع سهم ألفابيت (جوجل) بنسبة 6.22%، وسهم ميتا (فيسبوك) بنسبة 8.6%، وسهم أمازون بنسبة 7.77%، وسهم آبل بنسبة 9%، وسهم تسلا بنسبة 9.75%، وسهم إنفيديا بنسبة 14.5%، وسهم مايكروسوفت بنسبة 5.7%. كما انخفض سهم لوسيد بنسبة 8.01%. من المتوقع أن يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعًا طارئًا لخفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع 60% من متداولي أسواق السندات هذا الإجراء. وقد انتقد إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، الفيدرالي لتأخره في اتخاذ هذا القرار. يرى بنك ويلز فارجو أن الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر و50 نقطة أساس في الاجتماع التالي.

في الأسواق الأخرى، هبطت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 2.89% إلى 2372.2 دولارًا للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة بنسبة 2.42% إلى 2410.25 دولارًا للأوقية. كما انخفضت عقود الفضة بنسبة 6.01% إلى 26.685 دولارًا للأونصة. وهبطت أسعار نفط برنت بنسبة 1.4% إلى 75.6 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام تكساس إلى 72.25 دولارًا. كما هبط مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 102.207 مقابل سلة من العملات الأجنبية.