
- 25/07/2024
- By: ICGroupsFX
- #ثروات_الأثرياء #انخفاض_قياسي #برنارد_أرنو #إيلون_ماسك #السلع_الفاخرة #التضخم #السوق_المالية #خسائر_مالية #تراجع_الأسهم #اقتصاد_العالم #مؤشر_بلومبرج #LVMH #تسلا #تدهور_الأسواق #الأثرياء
انخفضت صافي ثروة رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو هذا العام بأكثر من أي شخص آخر على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، وذلك نتيجة تراجع الطلب على السلع الفاخرة. فقد شهد مؤسس مجموعة LVMH انخفاضًا في ثروته بمقدار 20 مليار دولار خلال هذه الفترة، لتصل إلى 187 مليار دولار، حسب تصنيف أغنى 500 شخص في العالم. تراجعت أسهم الشركة بشكل كبير بعد نتائج مخيبة للآمال هذا الأسبوع، مما جعل خسائر أرنو تتجاوز 18 مليار دولار، وهي أكبر خسارة تكبدها أغنى رجل في الصين، تشونغ شانشان.
وفي الوقت نفسه، عانى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، من انخفاض أكبر في ثروته في يوم واحد، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 5% لهذا العام. في يوم الأربعاء، تراجعت ثروة المؤسس المشارك لشركة تسلا بمقدار 21.7 مليار دولار بعد إعلان الشركة عن نتائج ربع سنوية مخيبة للآمال، مما دفع العديد من المحللين إلى خفض أهدافهم السعرية وأدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 12%، وهو أكبر انخفاض منذ ما يقرب من أربع سنوات. كان هذا التراجع خامس أكبر انخفاض يومي مدفوع بالسوق في تاريخ مؤشر بلومبرج للثروة الممتد لمدة 12 عامًا، مما قلص ثروته إلى 240.5 مليار دولار، ورغم ذلك، لا يزال متقدمًا بنحو 37 مليار دولار على جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون.
تراجع أرنو، البالغ من العمر 75 عامًا، إلى المركز الثالث بعد أن كان أغنى شخص في العالم الشهر الماضي، وهو المركز الذي وصل إليه بعد الوباء عندما ارتفع الطلب العالمي على السلع الفاخرة. يعود سبب تراجع ثروته إلى الضائقة الاقتصادية في الصين، التي كانت سوقًا مهمة لصناعة السلع الفاخرة. تراجعت مبيعات LVMH في المنطقة التي تشمل الصين بنسبة 14% في الربع الأخير، مما شكل خيبة أمل للمجموعة التي كانت تعد من أكثر المجموعات مرونة حتى الآن.