أخبار

تواصل أسعار الذهب التحليق بالقرب من مستوياتها القياسية، مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي، بينما تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع، والتي قد تحدد المسار القادم للمعدن الثمين.

ويرى المحللون أن استمرار الضغوط الاقتصادية والتوترات التجارية يدعمان ارتفاع الذهب، لكن اختراق حاجز 3000 دولار يتطلب محفزًا أقوى، خاصة مع تراجع تأثير المخاوف الجيوسياسية.

ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، المقياس المفضل للفيدرالي الأمريكي لقياس التضخم، بحثًا عن إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على جاذبية الذهب.

وفي تعاملات الجمعة، سجلت عقود الذهب الآجلة 2953.2 دولار للأوقية، بينما استقر السعر الفوري عند 2,939.91 دولار، وسط تراجع مؤشر الدولار. فهل يتمكن الذهب من تحقيق اختراقه التاريخي هذا الأسبوع؟