
- 07/11/2024
- By: ICGroupsFX
- #الفيدرالي #الانتخابات_الأمريكية #أسعار_الفائدة #دونالد_ترامب #التضخم #السياسة_النقدية #الاقتصاد
النتائج الانتخابية قد تغيّر مسار الفيدرالي اليوم.. فهل نشهد مفاجآت؟
أثارت نتائج الانتخابات الأمريكية والسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب حالة من الغموض بشأن قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة. ويجتمع حالياً أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في اجتماعهم الشهري، والذي يختتمه رئيس الفيدرالي جيروم باول بمؤتمر صحفي اليوم الخميس.
مع توقعات الأسواق بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، قد تواجه قرارات الفيدرالي تعقيدات بسبب التضخم المحتمل الناتج عن رسوم جمركية وسياسات هجرة جديدة قد يتبناها ترامب. ومع مراقبة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب لسوق العمل والتضخم، قد يجد نفسه مضطراً لاعتماد موقف أكثر حذراً في المستقبل.
يتوقع المستثمرون أن يقدم الفيدرالي على خفض طفيف في معدل الفائدة بهدف دعم الاقتصاد وسط تباطؤ في التضخم وسوق العمل، مع احتمال تخفيض آخر في ديسمبر. بينما يترقب المحللون ما سيصرح به باول حول رؤية الفيدرالي للسياسات المستقبلية.
وقد أشار كريشنا جواها، رئيس سياسة الأسواق العالمية في "إيفركور"، إلى أن باول قد يتجنب التعليق المبكر حول الانتخابات، مفضلاً انتظار تطور السياسات قبل تعديل تقييماته. ويبدو أن ترامب، الذي لطالما انتقد سياسات الفيدرالي سابقاً، قد يسعى لإقرار سياسات تدعم معدلات فائدة منخفضة، ما قد يؤدي إلى تزايد التضخم رغم تراجعه في ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه المتداولون خفضاً إضافياً قد يصل بالفائدة إلى مستوى بين 3.75%-4.0% بنهاية 2025، يتساءل البعض حول مدى قدرة الفيدرالي على إعلان "النصر" في معركته ضد التضخم.