أخبار

المناظرة الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة بين الرئيس جو بايدن والمرشح السابق دونالد ترامب، التي أقيمت على قناة CNN يوم الخميس الماضي، شهدت مناقشات حول عدة قضايا مهمة في سباق الانتخابات القادمة لعام 2024.

بدأت المناظرة بسؤال حول الوضع الاقتصادي، بما في ذلك التضخم المتزايد، وسؤال عن أداء كلا المرشحين في هذا السياق الحساس. بايدن حاول في بداية المناظرة الدفاع عن سياساته، ملقيا اللوم على ترامب لتركه اقتصادا تركيا ومعقدا، ومؤكدا جهوده في مواجهة التضخم واستعادة الاقتصاد بعد جائحة كورونا. وأشار إلى خططه لخفض أسعار المساكن وزيادة البناء وتقييد الإيجارات.

من جهته، اتهم ترامب بايدن بالفشل في التعامل مع التضخم وارتفاع الأسعار، ودعا إلى تحقيقات دقيقة في السياسات التجارية مع الدول مثل الصين لتقليص العجز التجاري الأمريكي.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجي، انتقد ترامب سياسات بايدن تجاه روسيا وأوكرانيا، متهما إياه بتشجيع بوتين على العدوان، بينما تعهد بايدن بالعمل على تسوية النزاع بين البلدين في حالة إعادة انتخابه.

وأظهر استطلاع أجرته CNN بعد المناظرة أن نسبة كبيرة من الناخبين شعروا بأن ترامب كان الفائز في المناظرة، وتوقعوا أداءه الأفضل مقارنة ببايدن في هذا السياق، مما يبرز التحديات التي يواجهها كل من المرشحين في حملته الانتخابية المقبلة.