مقالات

تترقب الأسواق المالية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات متزايدة بإمكانية بدء التخفيض بحلول يوليو 2025. تشير بيانات الأسواق إلى أن احتمالية خفض الفائدة تبلغ حاليًا 43%، مما يعكس حالة عدم اليقين بين المستثمرين حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية.

ما الذي يدفع الفيدرالي نحو تخفيض الفائدة؟

مع تباطؤ معدلات التضخم واستقرار سوق العمل، يتزايد الضغط على الفيدرالي لتخفيف سياساته النقدية المتشددة. يسعى صناع القرار إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي وكبح التضخم، وهو ما يجعل قرارات الفائدة محورية في تشكيل اتجاه الأسواق المالية العالمية.

كيف يؤثر هذا القرار على الأسواق؟

في حال تم تخفيض الفائدة، فمن المتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي بعض التراجع، مما قد يدعم ارتفاع الذهب والعملات الأخرى. كما أن تخفيف السياسة النقدية قد يعزز من شهية المستثمرين للأصول الخطرة مثل الأسهم، مما يدفع المؤشرات الرئيسية لتحقيق مكاسب جديدة.

السيناريوهات المحتملة

في حال أظهر التضخم مرونة أكبر من المتوقع، فقد يؤجل الفيدرالي قرار التخفيض إلى وقت لاحق من العام. أما إذا استمرت البيانات الاقتصادية في الإشارة إلى تباطؤ النمو، فقد يتم خفض الفائدة لدعم النشاط الاقتصادي.

مع استمرار حالة الترقب، يبقى المستثمرون في حالة استعداد لأي مفاجآت قد تحملها الاجتماعات القادمة للفيدرالي.